استكمالاً لجلسات عمل المشروع الوطني النموذجي في قطاع الشباب والرياضة: كاتبة الدولة تبحث سبل تطوير قطاع التربية البدنية بولاية تطاوين.
في إطار سلسلة الاجتماعات المُخصصة للمشروع الوطني النموذجي الذي تعمل وزارة الشباب والرياضة والادماج المهني على تنفيذه بهدف دفع عجلة قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية وتطوير بنيتها الأساسية في مختلف الجهات وخاصة الحدودية منها مع ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة وتعميمها على مختلف الفئات العمرية وتطوير الرياضة النسائية اضافة الى تحقيق التمكين الاقتصادي للشباب ودعم روح المبادرة لديه وذلك ضمن مقاربة تشاركية يؤمنها المرصدان الوطنيان للشباب والرياضة استنادا إلى إحصائيات دقيقة واستراتيجية عمل واضحة تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل جهة، أشرفت كاتبة الدولة للشباب والرياضة والإدماج المهني السيدة سهام العيادي اليوم على جلسة عمل ثانية عبر تقنية التواصل عن بعد خصّصت لمتابعة واقع قطاع التربية البدنية بولاية تطاوين وذلك عبر تقديم رؤية شاملة انطلقت بعرض احصائيات دقيقة للقطاع ولأبرز اشكالياته ونقائصه على غرار النقص الفادح في الاطار التربوي والبيداغوجي في اختصاص مهن الرياضة واشكاليات البنية التحتية للفضاءات الرياضية صلب المؤسسات التربوية والمنشآت الشبابية اضافة الى نقص التجهيزات الرياضية.
وتم بالمناسبة اقتراح جملة من الحلول الأولية الممكنة للنهوض بالقطاع خاصة صلب المؤسسات التربوية والمنشآت الشبابية بالجهة مع الاتفاق على إعادة صياغة برامج التربية البدنية استنادا الى جملة من الركائز الأساسية التي ستأخذ بعين الاعتبار خصوصية الجهة والمتمثلة في التالي:
- ضرورة الترفيع في عدد ساعات ممارسة النشاط الرياضي صلب المؤسسات التربوية
- ضرورة مراجعة الزمن المدرسي بالتنسيق مع وزارة التربية والأطراف المعنية.
- تنويع الأنشطة الرياضية.
- توجيه الانتدبات في قطاع التربية البدنية بالنسبة للمناطق التي تشكو نقص في الاطار البيداغوجي.
وأكدت كاتبة الدولة ضرورة توحيد جهود الجميع لايجاد تصور اصلاحي للقطاع وحلول جذرية ومبتكرة تراعي الحاجيات الخصوصية للجهات وتستند الى استراتيجية عمل واضحة ودقيقة.
كما أشارت إلى أنّ القطاع قادر على خلق فرص عمل للشباب في اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ومن جهته ذكر مدير عام التربية البدنية والتكوين والبحث السيد ماهر مريح بوجود انتدابات جديدة في قطاع التربية البدنية وذلك في اطار البرنامج الخصوصي لتدعيم القطاع بأهل الاختصاص.
هذا وتناولت الجلسة مناقشة بعض المقترحات لصياغة رؤية جديدة لدور الشباب تكون أكثر استقطابا للشباب وتحفزه على المبادرة والابتكار والابداع.
وجرت الجلسة عبر تقنية التواصل عن بعد بمشاركة كل من المندوب الجهوي للشباب والرياضة والادماج المهني بتطاوين السيد الطاهر نقض والمديرين العامّين لكل من المرصدين الوطنيين للشباب والرياضة السيدين فؤاد العوني ونزار السويسي ومدير عام التربية البدنية والتكوين والبحث السيد ماهر مريح ورئيسة الجامعة التونسية للرياضة المدرسية والجامعية السيدة آية البلطي اضافة الى المستشارتين مها الزاوي وأميرة الزياتي.