أشرف وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش صباح يوم الثلاثاء 22 فيفري 2022 على جلسة عمل تم خلالها إعطاء إشارة انطلاق إعداد المخطط التنموي 2023_2025 لضبط الأهداف والتوجهات الاستراتيجية المستقبلية لقطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية والتكوين والبحث

بحضور رئيس الديوان السيد شكري بن حسن وممثل عن وزارة الاقتصاد والتخطيط ومديري الإدارات المركزية بالوزارة.

ويتضمن اعداد المخطط التنموي استنادا للعرض الذي اعدته إدارة التخطيط والتقييم صلب الوزارة أربع مراحل يتم إنجازها وفق رزنامة محددة وآجال مضبوطة وهي:

المرحلة الأولى: يتم خلالها تقييم إنجازات المخطط التنموي 2016_2022 ومقارنة الإنجازات الفعلية مقارنة بالأهداف المرسومة للمخطط استنادا الى تقارير يتم اعدادها باعتماد المقاربة التشاركية في نطاق لجان قطاعية فرعية للشباب والرياضة والتربية البدنية.

المرحلة الثانية: إعداد المخطط التنموي 2023_2025 ويتم خلالها:

تحديد ورسم التوجهات الكبرى والخيارات الاستراتيجية للقطاع

ضبط الأهداف الكمية والنوعية المراد تحقيقها.

ضبط السياسات والبرامج والآليات لتجسيم هذه الأهداف.

المرحلة الثالثة: بلورة محتوى المخطط وضبط المشاريع والبرامج.

المرحلة الرابعة: أشغال المقاربة والتحكيم وضبط القائمة النهائية للمشاريع والاستثمارات العمومية.

المرحلة الخامسة: صياغة مشروع المخطط وعرضه على رئاسة الحكومة.

وقد تمت خلال الجلسة مناقشة عدد من المقترحات حول أهم الإصلاحات والبرامج ذات الأولوية في مجالات الشباب والرياضة والتربية البدنية التي تستوجب أولا وبالأساس مراجعة الأطر التشريعية والهيكلية مع الاخذ بعين الاعتبار التطورات التكنولوجية الحديثة ومراعاة احتياجات شباب اليوم وتطلعاته والتوجهات العالمية الجديدة بصفة عامة.

وأكد وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش في هذا السياق على ضرورة التقييم وضبط رزنامة محددة لتجسيد كل البرامج والاهداف المرسومة مع إعطاء الأولوية لمواصلة استكمال إنجاز المشاريع المعطلة والمبرمجة منذ سنوات داعيا الى ضرورة التنسيق والعمل التشاركي مع مختلف الوزارات المتداخلة لاسيما في مجال التشغيل ومشيرا الى أهمية العمل على دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتشجيع على الاستثمار لدعم القطاع الرياضي باعتباره رافدا من روافد التنمية الاقتصادية.