️ استقبل وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي يوم الأربعاء 23 أفريل 2025، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية السيد Daren Tang، مرفوقا بالمدير العام المساعد السيد حسن كليّب والمدير العام للمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية السيد نافع بوتيتي والوفد المرافق لهم، وذلك في إطار مشروع التعاون الذي يجمع بين وزارة الشباب والرياضة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، والذي يهدف إلى إحداث نوادي الإبداع والابتكار والملكية الفكرية.

وتباحث وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي خلال اللقاء، الذي حضره كلّ من المكلفة بتسيير الديوان السيدة نرجس بالطيفة والمدير العام للشباب السيد أنور يحي ومدير مكتب العلاقات الخارجية والتعاون الدولي السيد فاروق المؤدب وكاهية مدير التظاهرات الشبابية والعلاقة مع الجمعيات السيد فوزي بوضلعة، سُبل مزيد تعزيز التعاون ودعم البرامج المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية في هذا المجال وتكوين الشباب ومرافقتهم وتحفيزهم على الإبداع والإبتكار في مختلف المجالات الثقافية والفكرية من خلال توفير فضاءات شبابية آمنة ومتطورة تمنح الشباب الفرصة لتنمية قدراتهم الإبداعية وتشجيعهم على الابتكار والتجديد.

من جهته، نوّه المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية السيد Daren Tang، بانخراط تونس في نشاط وأهداف المنظمة وبمستوى التعاون لتعزيز الملكية الفكرية ودعم الابتكار والتجديد ومواكبة التطور التكنولوجي لدى الشباب بصفة خاصة، مؤكدا استعداد المنظمة لمزيد دعم وتشجيع المشاريع التي تجسّد التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة والمنظمة.

كما تم خلال الجلسة عرض أهداف الاستراتيجية الوطنية للشباب في أفق 2035 لوزارة الشباب والرياضة والتي تكرّس ضمن أحد أهم توجهاتها "التشجيع على الإبداع وتثمين الإبتكار" من خلال تثمين المبادرات الشبابية الإبداعية والثقافية داخل المؤسسات الشبابية وتحفيزهم على الإبداع الرقمي والتجديد والإبتكار العلمي والتكنولوجي، إضافة إلى عديد برامج الوزارة في مجال حماية الملكية الفكرية على غرار "المصيف الوطني للإبداع والإبتكار والملكية الفكرية "TANIT"، الذي انتظم بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO من 19 إلى 24 جويلية 2024، بمشاركة 50 شابا وشابة من المنخرطين بالمؤسسات الشبابية والناشطين بنوادي الاختصاص (الروبوتيك والتربية على وسائل الإعلام والسينما والمسرح والفنون التشكيلية...) بهدف تعريف مفاهيم الملكية الفكرية لديهم، مثل العلامات التجارية وحقوق النشر وبراءات الاختراع وأهميتها في حماية الإبداعات والابتكارات على أن يتم تعزيز التعاون في هذا المجال في عديد البرامج المستقبلية في مجالي الشباب والرياضة.