ترأس وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي، مساء يوم الخميس 27 نوفمبر 2025، جلسة عمل خُصصت لمتابعة أوضاع أبرز السباحين التونسيين من نخبة الرياضيين العالميين والأولمبيين، وذلك بحضور رئيس الجامعة التونسية للسباحة السيد أنور بن عبدالله ومدرّب المنتخب الوطني للنخبة السيد محمد علي مصفار ورئيسة الديوان السيدة نرجس بالطيفة
والمديرة العامة للمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة الدكتورة حنان جميل والمكلفة بمراقبة المصاريف العمومية السيدة منية الأديب والمكلف بتسيير الادارة العامة للرياضة السيد إحسان الزوق ومدير الهياكل الرياضية السيد محمد علي النفزي ومدير الشؤون القانونية السيد خالد النجيمي وعدد من إطارات الوزارة.
وخُصصت الجلسة لمتابعة وضعية الأبطال التونسيين في رياضة السباحة، وهم: أحمد أيوب الحفناوي وأحمد الجوادي ورامي الرحموني، إلى جانب المدرب الفرنسي فيليب لوكاس، وذلك في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة داعمة لرياضيي النخبة ذوي المستوى العالي، وتأمين الظروف المادية واللوجستية والمرافقة الصحية والنفسية اللازمة لضمان تألقهم محليًا ودوليًا، وتعزيز فرصهم في تمثيل الراية التونسية بأفضل صورة.
وأكد وزير الشباب والرياضة، خلال الاجتماع، على ضرورة توفير كافة الإمكانيات والاعتمادات المالية واللوجستية اللازمة لرياضيي النخبة، مع التركيز على أهمية الإحاطة الطبية والنفسية الشاملة. كما دعا إلى مراجعة وتحديث عقود الأهداف الخاصة بهم، والعمل على صرف مستحقاتهم بشكل منتظم، مُشددا على أهمية إلتزام الرياضيين والوفاء بالتزاماتهم تجاه الدولة، والتحلي بروح المسؤولية والشفافية في إدارة الموارد المتاحة، بما يخدم مصلحة الرياضة والوطن.
يأتي هذا اللقاء في إطار سياسة الوزارة الرامية إلى دعم الرياضيين التونسيين وتذليل كل الصعوبات لضمان تحقيقهم لإنجازات رياضية ترفع راية تونس عاليا، في المحافل الدولية.







مكتب العلاقة مع المواطن